Sunday, August 7, 2022
Reliability of Abu al-Khattab
Reliability of Bihar al-Anwar
Allamah Muhammad Baqir al-Majlissi († 1699) :
Friday, August 5, 2022
Abu al-Khattab does not Swear Falsely
149 - الخرائج: روي عن داود بن كثير الرقي قال: كنت عند الصادق عليه السلام وأبو الخطاب، والمفضل، وأبو عبد الله البلخي إذ دخل علينا كثير النوا وقال: إن أبا الخطاب هو يشتم أبا بكر وعمر وعثمان ويظهر البراءة منهم، فالتفت الصادق عليه السلام إلى أبي الخطاب وقال: يا محمد ما تقول؟ قال: كذب والله ما سمع قط شتمهما مني فقال الصادق عليه السلام: قد حلف ولا يحلف كاذبا، فقال: صدق لم أسمع أنا منه، ولكن حدثني الثقة به عنه قال الصادق عليه السلام: وإن الثقة لا يبلغ ذلك فلما خرج كثيرا النوا قال الصادق عليه السلام: أما والله لئن كان أبو الخطاب ذكر ما قال كثير، لقد علم من أمرهم ما لم يعلمه كثير، والله لقد جلسا مجلس أمير المؤمنين عليه السلام غصبا فلا غفر الله لهما، ولا عفا عنهما، فبهت أبو عبد الله البلخي، فنظر إلى الصادق عليه السلام متعجبا مما قال فيهما، فقال الصادق عليه السلام: أنكرت ما سمعت فيهما؟ قال: كان ذلك، قال الصادق عليه السلام: فهلا كان الانكار منك ليلة دفع إليك فلان بن فلان البلخي جاريته فلانة لتبيعها فلما عبرت النهر افترشتها في أصل شجرة؟! فقال البلخي: قد مضى والله لهذا الحديث أكثر من عشرين سنة، ولقد تبت إلى الله من ذلك، فقال الصادق عليه السلام: لقد تبت وما تاب الله عليك، ولقد غضب الله لصاحب الجارية، ثم ركب وسار البلخي معه، فلما برز قال الصادق عليه السلام وقد سمع صوت حمار: إن أهل النار يتأذون بهما وبأصواتهما، كما تتأذون بصوت الحمار فلما برزنا إلى الصحراء فإذا نحن بجب كبير (1). ثم التفت الصادق عليه السلام إلى البلخي فقال: اسقنا من هذا الجب، فدنا البلخي ثم قال: هذا جب بعيد القعر، لا أرى ماءا به فتقدم الصادق عليه السلام فقال: أيها الجب السامع المطيع لربه اسقنا مما جعل الله فيك من الماء بإذن الله فنظرنا الماء يرتفع من الجب فشربنا منه، ثم سار حتى انتهى إلى موضع فيه نخلة يابسة، فدنا منها فقال: أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك، فانتثرت رطبا جنيا. ثم جاء فالتفت فلم ير فيها شيئا، ثم سارا فإذا نحن بظبي قد أقبل يبصبص بذنبه، قد أقبل إلى الصادق عليه السلام وينغم (2) فقال: أفعل إن شاء الله، فانصرف الظبي فقال البلخي: لقد رأينا عجبا فما سألك الظبي؟ قال: استجار بي الظبي، وأخبرني أن بعض من يصيد الظباء بالمدينة صاد زوجته، وأن لها خشفين (3) صغيرين وسألني أن أشتريها، وأطلقها إليه، فضمنت له ذلك، واستقبل القبلة ودعا، وقال: الحمد لله كثيرا كما هو أهله ومستحقه، وتلا " أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله " (4) ثم قال: نحن والله المحسودون ثم انصرف ونحن معه، فاشترى الظبية وأطلقها، ثم قال: لا تذيعوا سرنا، ولا تحدثوا به عند غير أهله، فان المذيع سرنا أشد علينا من عدونا .
Thursday, August 4, 2022
The Understanding of Abu al-Khattab
1 - علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن هاشم صاحب البريد قال: كنت أنا ومحمد بن مسلم وأبو الخطاب مجتمعين فقال لنا أبو الخطاب: ما تقولون فيمن لم يعرف هذا الامر؟ فقلت: من لم يعرف هذا الامر فهو كافر، فقال أبو الخطاب: ليس بكافر حتى تقوم عليه الحجة، فإذا قامت عليه الحجة فلم يعرف فهو كافر، فقال له محمد بن مسلم: سبحان الله ماله إذا لم يعرف ولم يجحد يكفر؟! ليس بكافر إذا لم يجحد، قال: فلما حججت دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فأخبرته بذلك، فقال: إنك قد حضرت و غابا ولكن موعدكم الليلة، الجمرة الوسطى بمنى. فلما كانت الليلة اجتمعنا عنده وأبو الخطاب ومحمد بن مسلم فتناول وسادة فوضعها في صدره ثم قال لنا: ما تقولون في خدمكم ونساءكم وأهليكم أليس يشهدون أن لا إله إلا الله؟ قلت: بلى، قال: أليس يشهدون أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قلت: بلى، قال: أليس يصلون ويصومون ويحجون؟ قلت: بلى، قال: فيعرفون ما أنتم عليه؟ قلت: لا، قال: فما هم عندكم؟ قلت: من لم يعرف [هذا الامر] فهو كافر. قال: سبحان الله أما رأيت أهل الطريق وأهل المياه؟ قلت: بلى، قال: أليس يصلون ويصومون ويحجون؟ أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قلت: بلى، قال: فيعرفون ما أنتم عليه؟ قلت: لا، قال: فما هم عندكم؟ قلت: من لم يعرف [هذا الامر] فهو كافر. قال: سبحان الله أما رأيت الكعبة والطواف وأهل اليمن وتعلقهم بأستار الكعبة! قلت: بلى، قال: أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصلون ويصومون ويحجون؟ قلت: بلى، قال: فيعرفون ما أنتم عليه، قلت: لا قال: فما تقولون فيهم؟ قلت: من لم يعرف فهو كافر. قال: سبحان الله هذا قول الخوارج، ثم قال: إن شئتم أخبرتكم، فقلت أنا: لا (1)، فقال: أما إنه شر عليكم أن تقولوا بشئ ما لم تسمعوه منا، قال: فظننت أنه يديرنا على قول محمد بن مسلم.
Grieving over the Companions of Abu al-Khattab
638 - Hamdawayh bin Nasiyr who said: narrated to us Ayyub bin Nuh from Hannan bin Sadir from Abi Abdillah عليه السلام who said: I grieve over the bodies that have touched the fire with him - that is Abu al-Khattab - then he mentioned Ibn al-Ashyam, so he عليه السلام said: he used to come to me and enter my place, he and his companion Hafs bin Maymun, and ask me (i.e. questions), so I used to inform them with the truth, then they used to leave my place and go to Abi al-Khattab, so he used to inform them with the opposite of what is my position, so they used to accept his words and reject mine. [Rijal al-Kashi, Page 290]
حمدويه بن نصير، قال حدثنا أيوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إني لأنفس على أجساد أصيبت معه يعني أبا الخطاب النار، ثم ذكر ابن الأشيم، فقال كان يأتيني فيدخل على هو و صاحبه و حفص بن ميمون و يسألوني، فأخبرهم بالحق، ثم يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب، فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله و يذرون قولي.
The Wilayah of Abu al-Khattab
523- Hamduwayh from Muhammad b. Isa from Yunus b. Abd al-Rahman from Ibn Muskan from Isa Shalqan who said: I said to Abi al-Hasan [al-Kadhim] عليه السلام when he was still a boy before he reached puberty: May I be made your ransom, what is this we hear from your father, that he ordered us in the Wilayah of Abi al-Khattab then he ordered us to disassociate from him? So Abu al-Hasan عليه السلام said of his own volition: God created the prophets on prophethood, so they do not become except prophets. He created the believers on belief, so they do not become except believers. But he deposited belief in a group, so if He wishes He completes it for them, and if He wishes He takes it away from them. Abu al-Khattab was one of those whose faith was loaned out to him by God, so when he lied about my father – God took away that faith from him. He [Isa] said: I repeated these words to Abi Abdillah عليه السلام so he said: If you had asked us about that [the same question] we would not have anything different to say to you. [Rijal al-Kashi, Page 249]
523 - حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن ابن مسكان، عن عيسى شلقان، قال: قلت لابي الحسن عليه السلام وهو يومئذ غلام قبل أوان بلوغه: جعلت فداك ما هذا الذي يسمع من أبيك أنه أمرنا بولاية أبي الخطاب ثم أمرنا بالبراءة منه؟ قال، فقال أبوالحسن عليه السلام من تلقاء نفسه: ان الله خلق الانبياء على النبوة فلا يكونون الا أنبياء، وخلق المؤمنين على الايمان فلايكونون الا مؤمنين، واستودع قوما ايمانا، فان شاء أتمه لهم، وان شاء سلبهم اياه، وان أبا الخطاب كان ممن أعاره الله الايمان: فلما كذب على أبي سلبه الله الايمان. قال: فعرضت هذا الكلام على أبي عبدالله عليه السلام، قال، فقال: لو سألتنا عن ذلك ماكان ليكون عندنا غيرماقال.
As long as you Submit to the Imam
ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".