Allamah Muhammad Baqir al-Majlissi († 1699) :
As this book comprises of different types of sciences, wisdom and secrets and due to its needlessness of all other books of traditions, I have named this book as: The Oceans of Lights – the encyclopaedia for the pearls of traditions of the infallible Imams (a.s.). [Introduction of Bihar al-Anwar, Volume 1, Page 5-6]
فيا معشر إخوان الدين المدعين لولاء أئمة المؤمنين، أقبلوا نحو مأدبتي (1) هذه مسرعين، وخذوها بأيدي الاذعان واليقين، فتمسكوا بها واثقين، إن كنتم فيما تدعون صادقين. ولا تكونوا من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، ويترشح من فحاوي كلامهم مطاوي جنوبهم، ولا من الذين اشربوا في قلوبهم حب البدع و الأهواء بجهلهم وضلالهم، وزيفوا (2) ما روجته الملل الحقة بما زخرفته منكروا الشرايع بمموهات (3) أقوالهم.
فيا بشرى لكم ثم بشرى لكم إخواني! بكتاب جامعة المقاصد، طريفة الفرائد، لم تأت الدهور بمثله حسنا وبهاءا! وانجم طالع من أفق الغيوب لم ير الناظرون ما يدانيه نورا وضياءا! وصديق شفيق لم يعهد في الأزمان السالفة شبهه صدقا ووفاءا!
كفاك عماك يا منكر علو أفنانه (4)!، وسمو أغصانه حسدا وعنادا وعمها (5) وحسبك ريبك، يا من لم يعترف برفعة شأنه! وحلاوة بيانه جهلا وضلالا وبلها، ولاشتماله على أنواع العلوم والحكم والاسرار وإغنائه عن جميع كتب الاخبار سميته بكتاب:
(بحار الأنوار) * الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
And regarding the books of the Opponents [Mukhalifin] we return to it to see how the text is written, and what is meant, for example linguistic books like Sihah of al-Jawhari or Qamus of Fayruzabadi [...] or Fath al-Bari Sharh al-Bukhari of Ibn Hajar [...]. And we have quoted from their books of narration in order to refute them, or to prove that it was Taqiyah or to prove what is narrated from our route like what we quoted from their Six Authentic Books [al-Sihah al-Sitah] and Jami' al-Usul of Ibn al-Athir [...] [Bihar al-Anwar, Volume Volume 1, Page 24-25]
وأما كتب المخالفين فقد نرجع إليها لتصحيح ألفاظ الخبر وتعيين معانيه:
مثل كتب اللغة: كصحاح الجوهري، وقاموس الفيروزآبادي، ونهاية الجزري، والمغرب والمعرب للمطرزي، ومفردات الراغب الأصبهاني ومحاضراته، والمصباح المنير لأحمد بن محمد المقري، ومجمع البحار لبعض علماء الهند، ومجمل اللغة، والمقاييس لابن فارس، والجمهرة لابن دريد، وأساس البلاغة للزمخشري، والفائق، ومستقصي الأمثال، وربيع الأبرار له أيضا والغريبين، وغريب القرآن، ومجمع الأمثال للميداني، وتهذيب اللغة للأزهري وكتاب شمس العلوم. و شروح أخبارهم: كشرح الطيبي على المشكاة، وفتح الباري شرح البخاري لابن حجر، وشرح القسطلاني، وشرح الكرماني، وشرح الزركشي، وشرح المقاصد عليه، والمنهاج، وشرحي النووي والآبي على صحيح مسلم، وناظر عين الغريبين، والمفاتيح شرح المصابيح، وشرح الشفا، وشرح السنة، للحسين بن مسعود الفراء.
وقد نورد من كتب أخبارهم للرد عليهم، أو لبيان مورد التقية، أو لتأييد
ما روي من طريقنا: مثل ما نقلناه عن صحاحهم الستة، وجامع الأصول لابن الأثير، وكتاب الشفا للقاضي عياض، وكتاب المنتقى في مولود المصطفى للكازروني وكامل التواريخ لابن الأثير، وكتاب الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي.(Second Chapter): Regarding the trustworthiness of the mentioned books and it's opposition in that, know that the vast majority of the books that I have relied upon are known in their affiliation to the authors like the books of al-Saduq [...] [Bihar al-Anwar, Volume 1, Page 28]
* (الفصل الثاني) * في بيان الوثوق على الكتب المذكورة واختلافها في ذلك اعلم أن أكثر الكتب التي اعتمدنا عليها في النقل مشهورة معلومة الانتساب إلى مؤلفيها: ككتب الصدوق رحمه الله فإنها سوى الهداية، وصفات الشيعة، وفضائل الشيعة، ومصادقة الاخوان، وفضائل الأشهر، لا تقصر في الاشتهار عن الكتب الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار
No comments:
Post a Comment